إليكم النتائج الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية للإنتخابات الإختيارية في المتن الشمالي، مرفقة في الرابط أدناه.

“توافق” تساهم في إنجاح اليوم الانتخابي في بسكنتا.

في أجواء هادئة سادها التنافس الديمقراطي الراقي، جرت يوم أمس انتخابات المخاتير في بلدة بسكنتا، وذلك عقب فوز لائحة “توافق” بالتزكية في الانتخابات البلدية.
وقد التزمت لائحة “توافق” الحياد في انتخابات المخاتير، إلا أنها حرصت على دعم العملية الانتخابية من خلال توفير التسهيلات اللوجستية وتغطية نفقات الإقامة والمعيشة لرؤساء الأقلام والموظفين الحكوميين على مدى يومين، ما أسهم في ضمان حسن سير العملية الانتخابية وتنظيمها بالشكل الأمثل.
وإذ تعرب اللائحة عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق، تتقدم بأحرّ التهاني للمخاتير الفائزين:

عادل أبو حيدر
الياس الخوري حنا
منير حبيقة
جوزيف كرم
مارسيا حنكش ضو

أهلنا الأعزاء،
في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى التلاقي والتفاهم، جاءت ولادة اللائحة التوافقية في بسكنتا ثمرة نضجٍ جماعي، ومسارٍ من الحوار المسؤول، جعل من مصلحة البلدة وأهلها البوصلة الوحيدة. لقد اخترنا أن نلتقي لا أن نتصارع، وأن نبني معا مستقبل بسكنتا بروح من التآخي والمحبة. فكان التوافق خيارًا حرًا، نابعًا من الإيمان بأن الشراكة الحقيقية تصنع التقدّم، وأن التنوّع هو ثروة إذا اجتمع على رؤية واحدة.

ففوز لائحة التوافق بالتزكية في بلدتنا العزيزة بسكنتا، ولأوّل مرة في تاريخها، ليس مجرّد نتيجة انتخابية، بل هو تعبير نادر وراقٍ عن وعي جماعي، وتغليب المصلحة العامة على الحسابات الفردية.

إن التوافق، كما نؤمن، لا يناقض الديمقراطية، بل يسمو بها إلى مساحة أرحب من الشراكة الفعلية، وحرية الاختيار المبنية على التفاهم لا التنازع.

نتوجّه بالشكر والتقدير لكل الذين قدّموا مصلحة البلدة على الطموحات الشخصية، من أحزاب وعائلات وأفراد، وساهموا في إنجاح هذا التوافق الذي نعدّه مسؤولية لا امتيازاً، وعملاً في سبيل المصلحة العامة لا مصلحة خاصة.

هذه التجربة الاستثنائية التي جمعت الكل ضمن لائحة واحدة تلزمنا جميعاً أن نكون على قدر هذه الثقة، وأن نحافظ على التوافق ككنز ثمين ونحوّله إلى فعل إنمائي ملموس يعكس تطلعات أهلنا الكرام.

ونعاهدكم أن نعمل كفريق واحد، متجانس ومتكامل، وفق برنامج عمل واضح وشفّاف، يرتكز على قيم الحداثة، والمكننة، والحوكمة الرشيدة، لتحقيق نقلة نوعية في إدارة الشأن العام في بسكنتا، متسلحين بالإيمان بأن فينا القوة لننهض، وأن إرادة الحياة هي أساس كل تقدم.

شكراً لثقتكم،
وإلى اللقاء في ميادين العمل والإنتاج

في خطوة تعكس الإيمان بدور الشباب الفاعل وتشجيعاً للمبادرات الفردية التي تساهم في تطوير بلدة بسكنتا، شارك الرئيس القادم لبلدية بسكنتا، السيد أنطوان هراوي، في حفل افتتاح الفرع الثاني لمؤسسة La Vie Médicale للمستلزمات الطبية، والذي أسّسه السيد طانيوس يوسف كرم في بلدته الأم، بسكنتا – حي الميدان.
ويأتي هذا المشروع استجابةً لحاجة أبناء البلدة ومنطقة جرد المتن الشمالي إلى مركز متخصّص يوفّر مجموعة متكاملة من المستلزمات الطبية، سواء الضرورية أو النادرة، بالإضافة إلى المعدات التي يحتاجها المرضى في روتينهم اليومي. يشكّل هذا الفرع الجديد إضافة نوعية إلى القطاع الصحي المحلي، ويعكس التزام الشباب بالمساهمة الفعلية في تنمية مجتمعاتهم.

أفادت معلومات “النشرة” بفوز اللّائحة المدعومة من حزب “القوّات اللّبنانيّة” و”التيّار الوطني الحر” و”الحزب السّوري القومي الاجتماعي” والعائلات، برئاسة أنطوان الهراوي، في الانتخابات البلديّة في بلدة بسكنتا بالتّزكية، بعد انسحاب باقي المرشّحين؛ في حين سيكون منصب نائب الرّئيس لمرشّح “القومي” وسام أبي حيدر.

وفي حين لم يتمّ الإعلان عن دعم اللّائحة من قبل حزب “الكتائب اللّبنانيّة” بشكل رسمي، أوضحت المعلومات أنّ أحد الأعضاء فيها من المنتمين إلى الحزب، وبالتّالي هي تجمع مختلف الأطياف الحزبيّة.
وأوضح الهراوي في تصريح لـ”النشرة”، أنّ العامل المساعد في الوصول إلى هذا التّوافق قد يكون تاريخه الشّخصي في البلدة، حيث ليس لديه أي مشكلة مع أحد، بل لديه مؤسّسة كانت تقدّم المساعدات على مدى نحو 20 سنة، بالإضافة إلى شخصيّته الهادئة والبرنامج الواضح.
وأشار إلى أنّ تأمين التّوافق بين الأحزاب لم يكن صعبًا، فالعنوان كان أنّ العمل البلدي هو إنمائي خدماتي بالدّرجة الأولى، وتمّ الإتفاق على عدم التّعاطي بالسّياسة داخل المجلس البلدي، لا من قبله ولا من قبل باقي الأعضاء، مشدّدًا على أنّه “لم يجد أيًّا من الأحزاب أو العائلات أيّ عداء له في هذه اللّائحة، الأمر الّذي سهّل الوصول إلى فوزها بالتّزكية”. وأكّد أنّه تمّ التّوافق على اختيار المحامي وسام أبي حيدر نائبًا لرئيس البلديّة، من قبل الجميع بالتّوافق.

من جانبه، أوضح أبي حيدر في تصريح لـ”النشرة”، أنّ التّوافق لا يقتصر على الأحزاب بل يشمل أيضًا العائلات، مشدّدًا على ضرورة التّركيز على العمل الإنمائي في البلدة، ولافتًا إلى أنّ اللّائحة تتألّف من 15 عضوًا من أصحاب الكفاءات المشهود لها.
<span;>وأكّد أنّ الدّور الأساس في الوصول إلى هذه النّتيجة يعود إلى رئيس اللّائحة، الّذي نجح في جمع مجموعة من الأشخاص من مشارب سياسيّة مختلفة، من أجل التّركيز على العمل الإنمائي بما يخدم مصلحة بسكنتا.

في هذه المرحلة، أود أن أشارككم بكلمة توضيحية، ليست دفاعًا، بل توثيقًا لمسار دقيق عشنا تفاصيله جميعًا.

من الطبيعي في مثل هذه المسارات أن تظهر تحليلات متعددة، وأن تُقال أمور بعيدة عن الواقع، وقد تُطلق أحيانًا إشاعات وتفسيرات مجتزأة. لكن منذ البداية، كان واضحًا بالنسبة إلي أن تشكيل المجلس البلدي يجب أن يتم عبر مسار حساس، مدروس، ومتوازن.

لقد التزمت بروتوكول واضح ودقيق، ورفضت بشكل قاطع الخروج عنه، مهما كانت الضغوط أو الظروف.

صحيح أنني كنت صاحب الدور الأثقل في اتخاذ القرارات النهائية، لكن هذه القرارات لم تكن يومًا بمعزل عن جهود الآخرين.
بل على العكس، كانت ثمرة نقاشات، وتقاطعات، وتضحيات من أشخاص شاركوا وساهموا كلٌّ من موقعه وبحسب إمكانياته.

نعم، قد تكون هناك بعض الأخطاء الصغيرة، وهذا أمر طبيعي في أي تجربة بشرية حيّة.

لكن اليوم، النتيجة باتت أمامكم، والمسار أصبح خلفنا.
أما العمل الحقيقي، الجاد، والمتواصل، فلا يزال ينتظرنا جميعًا.

هالمرة، بدي إحكي معكن بلغتنا، متل ما منحكي ببسكنتا، من القلب للقلب.
لمّا قررت رشّح حالي لرئاسة بلدية بسكنتا، كنت بعرف إنو الطريق ما رح يكون سهل. مرقنا بأسابيع فيها أمل، وفيها توتّر، وفيها كمان دروس — مشوار كان مليان نية طيبة، بس كمان ما خلى من بعض سوء التفاهم، ويمكن كم غلطة، متل أي تجربة إنسانية.
بس اللي فرّق ورجع وجّهنا عالصح، هو روح أهالي بسكنتا. بحكمتكن، بتفهّمكن، وبصبركن، ألهمتونا نِتّخِد قراراتنا بهدوء، وبوعي، وبكرامة. وفعلاً، هيك صار.
انأخذوا قرارات، وانعاد النظر بكتير أمور، بس اللي ضلّ ثابت هو الوفا لهالضيعة، ورفضنا نفوت بمواجهات ما إلها معنى.
ومن هالمنطلق، وبروح المسؤولية، بحبّ وجّه شكر كبير لكل شخص اختار الوحدة بدل المواجهة، والتعاون بدل الخصومة، وبطريقته، فضّل مصلحة بسكنتا على أي طموح شخصي.اللي صار ما كان قرار سياسي وبس، كان خيار مبني على القيم، وعلى الانتماء الحقيقي، وعلى رغبة صادقة نعمل شي أحلى لهالبلدة.
وهيك منكمّل سوا — كفريق واحد، برؤية وحدة، لنخدم، ونرجّع الثقة، ونبني بسكنتا بشفافية، وعدالة، ووفا.
مع كل الاحترام،
أنطوان هراوي

استضافت الإعلامية نضال أيوب عبر منصة “DawaerOnline” المرشّح إلى الانتخابات البلدية في بلدة بسكنتا، السيد أنطوان الهراوي، في لقاء تناول مجموعة من المواضيع المتعلقة بالاستحقاق البلدي المرتقب.
خلال الحوار، تطرّق الهراوي إلى أبرز المشاريع التنموية التي يطمح إلى تنفيذها في حال فوزه، كما استعرض المقوّمات البشرية والطبيعية التي تميّز بلدة بسكنتا، مؤكداً على أهمية تفعيل هذه الموارد لخدمة المجتمع المحلي. وشمل اللقاء أيضًا نقاشًا حول التحديات التي تواجه العمل البلدي، وأهمية إشراك أبناء البلدة في صنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة.

تتجه بلدة بسكنتا إلى إعلان لائحة توافقية تضم معظم العائلات والأحزاب التي لها تواجد في البلدة، بهدف تحقيق انسجام وتعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق مصلحة البلدة والمواطنين. وحسب المعلومات التي توافرت لموقعنا، سيكون مترأس اللائحة رجل أعمال من عائلة الهراوي، بينما نائب الرئيس سيكون من عائلة  ال بو حيدر.
 
هذه اللائحة تهدف إلى تفعيل العمل البلدي وتطوير مشاريع إنمائية تخدم الأهالي في بسكنتا، وتعكس التوجه نحو التوافق بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلدة.

ما هي رؤيتكم المستقبلية لبلدة بسكنتا؟ ما الذي تتمنون تحقيقه من قِبَل المجلس البلدي الذي سيتم انتخابه؟ ما هي أبرز مطالبكم وتَطلُعاتكم وآمالكم؟ أسئلة طرحها موقع العين الثالثة على مجموعة من أبناء البلدة … في الفيديو المُرفق  أجوبتهم وتمنياتهم ومطالبهم …