في لقاء حاشد عابق بالألفة والانتماء، اجتمعت لائحة “توافق” برئاسة السيد أنطوان هراوي مع أفراد عائلة أبو حيدر، إحدى أكبر وأعرق عائلات بسكنتا، في مطعم “شوار الجريد” لصاحبيه نظام ومروان أبو حيدر. وقد تميز اللقاء بأجواء من التقدير المتبادل، حيث أكدت العائلة مجددًا تجذرها العميق في تراب بسكنتا وإخلاص أبنائها لخدمة البلدة وأهلها.

استُهل اللقاء ببركة ألقاها المتقدم في الكهنة الأب جورج فريحة، متمنيًا النجاح والتوفيق لمسيرة اللائحة.

ثم ألقت المرشحة الأستاذة روان أبو سعد أبو حيدر كلمة عبّرت فيها عن ارتباطها الوثيق ببسكنتا وعائلة أبو حيدر. وأكدت في كلمتها أهمية دعم الزراعة وتصريف المنتجات الزراعية، مشيرة إلى تأسيسها مع مجموعة من السيدات لتعاونية بسكنتا الزراعية، التي تهدف إلى تمكين المرأة ودعم المزارعين في البلدة.

بدوره، أثنى المحامي وسام أبو حيدر على شخصية السيد أنطوان هراوي، معتبرًا أن مثابرته وجهوده الحثيثة كانت العامل الأساسي في تحقيق التوافق. كما نوّه بوحدة عائلة أبو حيدر التي تترجم بوجود ثلاثة أعضاء من أبنائها ضمن اللائحة، معتبرًا تزكية مجلس بلدي مؤلف من خمسة عشر عضواً إنجازًا هامًا لبسكنتا التي تزخر بالثروات البشرية والطبيعية، معربًا عن تفاؤله بمستقبل المجلس الجديد.

كما كانت كلمة للمهندس يونس أبو حيدر، شدد فيها على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الأعضاء، مشيرًا إلى أن العمل بروح التعاون والتكاتف كفيل برفع شأن بسكنتا إلى مستويات أعلى. وأكد أن البلدة تملك مؤهلات بشرية وسياحية وزراعية وثقافية، تجعلها قادرة على أن تكون مقصدًا إقليميًا بارزًا.

واختُتم اللقاء بكلمة لرئيس اللائحة السيد أنطوان هراوي، الذي توجه بالشكر لعائلة أبو حيدر على دعمها واحتضانها للائحة “توافق”، معربًا عن اعتزازه بالانتماء إلى هذه العائلة العريقة. وأكد أن “المحبة والوحدة” ستشكلان العنوان العريض لمسيرة العمل البلدي خلال السنوات الست المقبلة.

دعا السيد جو الهراوي، شقيق المرشح التوافقي لانتخابات المجلس البلدي السيد أنطوان الهراوي، إلى حفل غداء في مطعم النهر في بسكنتا، حيث اجتمع  الأصدقاء والمحبون في أجواء من المودة . امتاز الحفل بروح الألفة التي سادت بين الجميع، وجعل المناسبة تعبيراً صادقاً عن توافق أهالي بسكنتا.

لبّت رعية مار روكس دعوة رئيس لائحة “توافق” في بسكنتا، السيد أنطوان الهراوي، إلى مأدبة عشاء أقيمت في مطعم “جلسة الريف”، وسط أجواء من المودة والإلفة، وبحضور عدد كبير من أبناء الرعية.
وشارك في اللقاء رئيس بلدية بسكنتا السابق، الدكتور إلياس كرم، الذي أثنى على علاقة الصداقة العميقة التي تربطه بالهراوي، مشيداً بأخلاقه ومحبتّه للبلدة. وقال كرم: “البلدية وجدت لخدمة البلدة، وأؤكد من كل قلبي أن أنطوان الهراوي هو الخيار الأمثل لترؤسها في هذه المرحلة لما يتمتع به من مؤهلات وصفات قيادية”. وأضاف: “البلدية ليست رئيساً فقط، بل للأعضاء أيضاً دور محوري، وجميع أعضاء لائحة توافق يتمتعون بالكفاءة وسيقدّمون أفضل ما لديهم للبلدة”.
كما أثنى كرم على برنامج اللائحة، واصفاً إياه بـ”البرنامج الواضح والشجاع”، متمنياً التوفيق في تطبيقه.
من جهته، شكر الهراوي الحاضرين على دعمهم، مؤكداً التزامه هو وأعضاء اللائحة بثقة الناس. وركّز في كلمته على أولويات برنامجه الانتخابي، لا سيما في مجال الخدمات والإنماء، مشيراً إلى أن الجودة ستكون العنوان العريض لكل ما ستقوم به البلدية. وأشار إلى أن مسيرته في هذا الإطار انطلقت من خلال جمعية Solidays، التي يدير شؤونها شقيقه السيد جو الهراوي والآنسة ثريا الخوري حنا، والتي قدّمت دعماً ملموساً في مجالات التعليم، الاستشفاء، الإنارة، والأندية الرياضية وغيرها من المجالات.
بدوره، ألقى المرشّح على لائحة “توافق”، السيد مارون الحاج، كلمة أكد فيها أن “البلدية ستكون بين الناس، ولن ننتظر منكم المجيء إلينا بل نحن من سنكون إلى جانبكم”. وشدد على ثقته بالهراوي، مشيراً إلى شبكة العلاقات الواسعة التي بناها الهراوي على مدى السنوات، والتي “سيستخدمها لصالح البلدة وخيرها، إلى جانب شخصيته الجامعة وصدقه ومحبتّه التي يشهد عليها الجميع”.

أقامت عائلة حبيقة، المتجذّرة في وجدان بلدة بسكنتا والتي تُعدّ من أكبر عائلاتها وأكثرها حضورًا، مأدبة غداء في مطعم جسر النهر – بسكنتا، على شرف المرشّح التوافقي لرئاسة بلدية بسكنتا، السيد أنطوان الهراوي، بحضور حشد من أبناء العائلة ومناصري “لائحة التوافق البسكنتاوي”.

استهل الدكتور بطرس حبيقة، المرشّح على لائحة التوافق، كلمته بالترحيب بالحضور، موجهًا شكره إلى كل من دعمه وساهم في تسميته، قائلاً:

“أتمنى أن أكون على قدر تطلعاتكم وثقتكم، وأهلاً للمسؤولية التي أتحمّلها بكل التزام ووفاء.”

ونوّه بعمق الطاقة والكفاءة التي تختزنها عائلة حبيقة، مؤكدًا أنها:

“تحتضن ترشيح السيد أنطوان الهراوي قلبًا وقالبًا، وتضع كل إمكانياتها في خدمة بسكنتا.”

أعرب السيد أنطوان الهراوي عن امتنانه الكبير لعائلة حبيقة على دعمها وحسن ضيافتها، مشددًا على أنّ:

“عائلة حبيقة غنيّة بالطاقات، وأنا أعتبر نفسي محظوظًا بدعمها وثقتها، وسأعتمد على خبراتها ومؤهلاتها في خدمة بسكنتا.”

وختم الهراوي كلمته بتوجيه شكره الخالص إلى كل من وقف إلى جانبه.

أما المرشح سليمان حبيقة، فأكد في كلمته أن لائحة الهراوي ليست لائحة أسماء، بل لائحة مشروع وإنماء، هدفها خدمة أبناء بسكنتا لا التزعم أو الوجاهة.

ودعا الجميع إلى مؤازرة اللائحة ودعمها للوصول إلى المجلس البلدي وتنفيذ برنامجها، كما نوّه بعطاءات الأعضاء الحاليين من العائلة وحرصهم على المصلحة العامة.

في أجواء من الألفة والانتماء، أقامت عائلة الخوري حنا مأدبة غداء تكريمية في مطعم عرزال صنين، بحضور المرشّح التوافقي لرئاسة بلدية بسكنتا السيد أنطوان الهراوي إلى جانب السيد عصام الخوري حنا، المرشّح على لائحة “التوافق البسكنتاوي” برئاسة الهراوي، والمختار إلياس الخوري حنا، وثلة من شباب العائلة الذين يتميّزون بوفائهم لإرث أجدادهم، وتفانيهم في حبّ بلدتهم، وسعيهم الدائم لخدمتها بكل الوسائل والإمكانات المتاحة.

افتتح الأستاذ وليد الخوري اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور، مثنيًا على تلبيتهم الدعوة، ومشددًا على أن: “هدفنا من التوافق هو تحقيق الإنماء المتوازن وخدمة أبناء البلدة بعيدًا عن الانقسامات.”

ونوّه الخوري بشخص السيد أنطوان الهراوي، واصفًا إياه بـ”الرجل الجامع”، الذي يجمع بين حب بسكنتا، والرؤية الطموحة لمستقبلها، وأضاف:

“إذا تمكّنا من مساعدته في تنفيذ هذه الرؤية، فسنشهد نقلة نوعية على مختلف المستويات.”

في لحظة مفصلية خلال المسار الانتخابي، اتخذ رئيس بلدية بسكنتا السابق المحامي طانيوس غانم قرارًا بالانسحاب من المعركة الانتخابية. هذا القرار النبيل جنّب البلدة مواجهة انتخابية. أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير إلى الأستاذ طانيوس غانم على حكمته وشجاعته وحرصه الصادق على وحدة البلدة ومصلحتها العامة.

                                                                            أنطوان الهراوي

الوفاء موقف، لكن عند الكبار هو مسيرة.
بكل امتنان واحترام، أتوجّه بالشكر إلى سعادة القاضي كلود غانم، والبروفيسور عصمت غانم، والسيد جورج كتانة، والدكتور جوزيف لطيف على موقفهم النبيل الذي جنّب بسكنتا معركةً انتخابية، وساهم في جمع أبنائها على كلمة سواء

أنطوان الهراوي

عقدت هيئة التيار الوطني الحر في بسكنتا لقاءً حواريًا مع المرشح التوافقي لرئاسة مجلس بلدية بسكنتا، السيد أنطوان الهراوي، وذلك بحضور النائب السابق أدي معلوف، منسق التيار في بسكنتا السيد شربل جدعون، أعضاء من الهيئة، وحشد من مناصري التيار.

خلال اللقاء، شدّد النائب معلوف على أن “التوافق في الانتخابات البلدية يُحافظ أولاً وأخيرًا على الطابع الخدماتي والإنمائي” وأضاف: “همّنا الأول هو جمع أكبر عدد ممكن من أبناء البلدة حول مشروع موحّد يصب في مصلحة بسكنتا.”

وأكد معلوف أن “التيار الوطني الحر سيدعم مرشحين من مختلف الفئات، وسنسعى لنسج توافق واسع مع جميع القوى الفاعلة، لأن الأولوية هي للمصلحة العامة ولتفادي المعارك العبثية.”

من جهته، أكد السيد أنطوان الهراوي ان للعائلات دور أساسي في هذا الاستحقاق، وأهمية لائحة توافقية كركيزة أساسية لنجاح العمل البلدي، معتبرًا أن “هذا التوافق يُشكل المدخل الطبيعي لتحقيق المشاريع الإنمائية، ويُجنّب البلدة الانقسامات العمودية التي كانت تعرقل عمل المجالس البلدية السابقة.”

وعرض الهراوي خلال اللقاء برنامجه الانتخابي وآلية تنفيذه، مشددًا على التزامه بالتعاون مع الجميع لما فيه خير بسكنتا وأهلها.

عُقد لقاء في مكتب حزب القوات اللبنانية في بسكنتا، تأكيدًا على دعم خيار التوافق المتمثل بالسيد أنطوان الهراوي كمرشح لرئاسة البلدية، وذلك بحضور النائب رازي الحاج، رئيس المكتب، لجنة الانتخابات البلدية، وجمع كبير من المناصرين.

استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس المركز، ثم تحدث النائب رازي الحاج مؤكدًا أهمية التوافق على ترشيح السيد أنطوان الهراوي، مشددًا على أن “هذا التوافق هو توافق على رؤية حديثة وطموحة لبلدية بسكنتا، تتجسد في شخص المرشح أنطوان الهراوي.”

وأضاف الحاج: “القوات اللبنانية تُعلن دعمها المطلق لهذا التوافق، ونتمنى أن تُشارك فيه جميع الأطراف دون استثناء، لأن بسكنتا هي أكبر من الجميع، وهي للجميع.”

وفي سياق كلمته، ذكّر الحاج بأن “القوات اللبنانية تؤمن أن السيد الهراوي قادر على بناء بلدية تتماهى مع طروحات القوات اللبنانية وتكون في خدمة الناس.”

من جهته، ألقى السيد أنطوان الهراوي كلمة عرّف فيها عن نفسه، مستعرضًا الخطوط العريضة لبرنامجه البلدي، مشيرًا إلى أنه أجرى “دراسات معمقة لحاجات بسكنتا ووضع خططاً عملية قابلة للتنفيذ.” وأضاف: “أتعهد أمامكم أن أعمل بكل طاقتي على تنفيذ هذه الخطط خدمةً لأهل البلدة.”

وختم الهراوي بالتأكيد على أنه “ليس هاوي مناصب ولا يسعى وراء أي حيثية شخصية، بل كل اهتمامه أن تصبح بسكنتا بلدة عصرية، تواكب التطور والتكنولوجيا، وتعكس تطلعات الشباب على مختلف المستويات.”

عقد المرشح لرئاسة بلدية بسكنتا، السيد أنطوان الهراوي، لقاءً في مطعم Grill House Baskinta لصاحبه علاء العلم، حضره عدد كبير من أبناء البلدة المهتمين بالتعرف على برنامجه الانتخابي ورؤيته المستقبلية.

الهراوي: وضوح، شفافية، والتزام بالعمل

استعرض الهراوي خلال اللقاء برنامجه الانتخابي بشفافية مطلقة، متطرقًا إلى أبرز القضايا التي تهم المواطنين، حيث أكد أن رؤيته للبلدة تنطلق من نهج مؤسساتي حديث يهدف إلى إعادة هيكلة البلدية وتعزيز فعاليتها. كما تفاعل مع الحضور في نقاشات مفتوحة وتبادل وجهات النظر، وكان لافتًا الحضور الشبابي الذي وصفه الهراوي بـ”الركيزة الأساسية لبناء بسكنتا التي نطمح إليها”.

العودة إلى الجذور والالتزام بالتوافق

في كلمته، عبّر الهراوي عن ارتباطه العاطفي العميق ببسكنتا، موضحًا:
“بعد شفائي التام من المرض، أصبحت أجد راحتي النفسية في بسكنتا، وأصبحت العودة إلى الجذور من أولوياتي الأساسية.”

كما تناول مفهوم التوافق، معتبرًا أنه ليس نقيضًا للديمقراطية أو التعددية، بل هو البديل الإيجابي للانقسام العامودي الذي عانت منه البلديات السابقة وأعاق تنفيذ المشاريع التنموية. وأضاف:
“التوافق ليس شعارًا، بل هو نهج عمل، ولو لم أكن على رأس هذا التوافق لما أبصر النور.”

كما أكد أن جميع الأطراف المعنية، سواء العائلات او الأحزاب، لا يسعون وراء مصالح شخصية بل يضعون بسكنتا أولًا، وهو ما تعكسه اللجنة المشتركة التي تضم مختلف الجهات والتي تعقد اجتماعات دورية لمتابعة المسار الانتخابي والبلدي.

برنامج انتخابي متكامل قائم على خمس ركائز

كشف الهراوي أن برنامجه البلدي شبه جاهز، وهو مبني على خمس محاور أساسية سيتم عرضها تدريجيًا وفق منهجية مدروسة تضمن أن كل مبادرة مقترحة هي واقعية، قابلة للتنفيذ، مؤثرة، ومستدامة.

إعادة هيكلة البلدية، وتطوير قدرات العاملين على جميع المستويات، وتحسين جودة الخدمات البلدية، تشكل الركائز الأساسية لهذا البرنامج. وقد شدّد الهراوي على أهمية التعامل مع البلدية كمؤسسة متكاملة تؤدي دوراً شاملاً في خدمة المواطنين، قائلاً: «البلدية لا يمكن أن تُدار برئيسها فقط، بل تحتاج إلى هيكلية تنظيمية حديثة تواكب تطلعات الناس وتُحاكي المعايير الإدارية الفعالة».

وانطلاقًا من هذا المفهوم، سيتم إنشاء لجان متخصصة تُعنى بمختلف القطاعات الحيوية، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة وتعزيز مهارات جميع أعضاء الجسم البلدي، بمن فيهم الأعضاء واللجان، عبر برامج تدريب شاملة. وأكد الهراوي أيضًا أن مشروع  مكننة البلدية سيكون من بين المشاريع المحورية التي ستُنفذ، رغم كلفته المرتفعة، مشيرًا إلى أن التمويل الكامل لهذا المشروع قد تم تأمينه بالكامل.

كما أكد أن هناك مشاريع متعددة سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا، تضمن لكل مواطن في بسكنتا خدمات حديثة ومتطورة تتناسب مع تطلعاته وحاجاته.

الالتزام بالإنجاز لا بالمماحكات السياسية

واختتم الهراوي اللقاء بالتأكيد على أنه لن ينجرّ إلى المهاترات السياسية أو المعارك الشخصية، بل سيركز كل جهوده على تنفيذ البرنامج الانتخابي وفق رؤية واضحة واستراتيجية مدروسة، قائلاً:
“أنا هنا للعمل، وليس للجدل. لدينا برنامج واضح وطموح، وسنعمل على تحقيقه بكل الوسائل المتاحة لخدمة بسكنتا وأهلها.”